التهاب الدماغ: ينقله القراد ، الدماغ ، الأسباب ، الأعراض ، التشخيص ، العلاج والوقاية

ربما سمع الجميع عن التهاب الدماغ الذي ينقله القراد ، ومع ذلك ، يمكنك حتى اليوم سماع العديد من الأساطير حول هذا المرض. على سبيل المثال ، في سيبيريا ، يشتري الناس على نطاق واسع تأمينًا ضد لدغة القراد ، والذي يتضمن حقنة من الغلوبولين المناعي ؛ استخدام عوامل مثل iodantipyrine أو anaferon ؛ في النهاية ، قرروا أنه يكفي ببساطة إخراج القرادة وكوي موقع اللدغة.

هذه المقالة ليست دليلاً للوقاية من التهاب الدماغ الذي تنتقل عن طريق القراد وعلاجه. في حالة تعرضك للعض من قبل علامة ، يجب عليك أولاً وقبل كل شيء زور طبيب.

يمكن العثور على معظم المواد المعروضة أدناه على مدونة الطبيب والناشر للطب أليكسي ياكوفليف (الذي كان عمله مصدر إلهام لكتابة هذا المقال).

تصنيف

يعكس تصنيف التهاب الدماغ العوامل المسببة للمرض ، والمظاهر السريرية المرتبطة بها وخصائص الدورة.
يتميز توقيت حدوثه:

• التهاب الدماغ الأولي (الفيروسي والميكروبي والريكتسي)
• الثانوية (ما بعد الطفح ، ما بعد التطعيم ، البكتيرية والطفيلية ، إزالة الميالين). النوع الثاني يحدث على خلفية أمراض مختلفة (الأنفلونزا ، داء المقوسات ، الحصبة ، التهاب العظم والنقي ، إلخ)

اعتمادًا على وجود التهاب في الأغشية السحائية (أغشية الدماغ) ، يتم تمييز الأشكال التالية من التهاب الدماغ:

• معزول - تظهر في العيادة أعراض التهاب الدماغ فقط ؛
• التهاب السحايا والدماغ - توجد في العيادة أيضًا أعراض التهاب السحايا في الدماغ.

عن طريق الترجمة:

• قشري.
• تحت القشرة.
• إيقاف؛
• تلف المخيخ.

حسب معدل التطور والدورة:

• سريع؛
• حار؛
• تحت الحاد.
• مزمن؛
• متكرر.

حسب الشدة:

• شدة معتدلة
• ثقيل؛
• صعب للغاية.

كيف تظهر الأعراض عند حدوث التهاب الدماغ المنقول بالقراد؟

في المتوسط ​​، تستغرق فترة الحضانة (الكامنة) لتطور فيروس التهاب الدماغ المنقول بالقراد في الجسم حوالي أسبوعين. يتميز كل شكل من أشكال المرض بأعراضه الخاصة ، ولكن يمكن أن تكون العلامات الأولية للعدوى شائعة:

• قشعريرة.
• ضعف العضلات
• الصداع؛
• الغثيان مع القيء.
• النوبات.
• زيادة في درجة حرارة الجسم الكلية.
• احمرار في بشرة الوجه والرقبة وكذلك بياض العينين.

مع تطور التهاب الدماغ الذي ينقله القراد ، يصبح أكثر تميزًا لشكل معين منه.

أعراض الحمى

يعاني المريض من حالة حمى تستمر حتى عشرة أيام. تشمل العلامات المميزة لهذا الشكل من المرض الضعف العام والصداع والغثيان. يتم التعبير عن العلامات العصبية بشكل سيء. بعد 10 أيام ، تتحسن حالة المريض ، ولكن يمكن أن يستمر التعرق المفرط وسرعة ضربات القلب والضعف لمدة شهر.

أعراض الشكل السحائي

بعد 3-4 أيام من دخول الفيروس الجسم ، تظهر علامات التهاب السحايا (تلف أغشية المخ والحبل الشوكي). في هذه الحالة يمكن للمريض ملاحظة الأعراض السريرية التالية:

• صداع قوي؛
• القيء.
• زيادة حساسية الجلد.
• توتر عضلي في مؤخرة الرأس.
• عدم القدرة على فك الساقين عند الركبتين بشكل مستقل.

يمكن أن تستمر علامات متلازمة السحايا لمدة أسبوعين ، وضعف في أنسجة العضلات بعد ذلك ، وعدم تحمل الضوء الساطع والمنبهات الخارجية تستمر لمدة شهرين.

الشكل السحائي الدماغي

في الأسبوعين الأولين ، يعاني المريض من تفاعل حراري ثنائي الموجات. خلال الموجة الأولى ، تحدث أعراض سامة ، ومع ظهور الأعراض الثانية ، أعراض سحائية ودماغية. في حالة عدم وجود مضاعفات ، تتم ملاحظة علاج المريض قريبًا ، ويكون مسار هذا النوع من التهاب الدماغ الذي ينقله القراد مناسبًا.

شكل شلل الأطفال

يتم تشخيصه في 30٪ من جميع حالات التهاب الدماغ الذي ينقله القراد. يتميز بضعف عام للجسم خلال اليومين الأولين بعد الإصابة. يتسبب شكل مرض شلل الأطفال في ظهور الأعراض التالية:

• ضعف في الأطراف.
• خدر؛
• الم الرقبة؛
• عدم القدرة على إبقاء الرأس منتصبة ؛
• محدودية حركة اليد.

تتطور أمراض الجهاز العضلي الهيكلي في غضون 7-10 أيام. من الأسبوع الثاني إلى نهاية الأسبوع الثالث من التطور ، ضمور الأنسجة العضلية تدريجيًا.

شكل بوليراديكولونوريتيك

نادر الحدوث ، لا يزيد عن 4٪ من جميع حالات التهاب الدماغ التي ينقلها القراد. بالإضافة إلى علامات التهاب السحايا ، أثناء تطور هذا النوع من الآفات الفيروسية ، تحدث إحساس بالوخز في الأطراف وزيادة حساسية الأصابع. إذا ظهرت علامات التهاب الدماغ بعد لدغة حشرة ، فأنت بحاجة إلى التماس العناية الطبية قبل أن يتأثر الجهاز العصبي.

إجراءات إحتياطيه

التطعيم هو الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من أمراض لدغة القراد. خاصة للأشخاص المعرضين للخطر - الذين يعيشون في مناطق غير مواتية أو بالقرب من حزام الغابة.

يتم استخدام ستة أنواع من اللقاحات رسميًا على أراضي بلدنا ، واثنان منها مخصصان للأطفال. من الأفضل التطعيم في أواخر الخريف. ومع ذلك ، هناك أيضًا جداول تطعيم طارئة لحالات الطوارئ.

في الفترة الدافئة من العام ، يمكن أيضًا إجراء التطعيمات ، ولكن مع وجود حالة كهذه ، بعد التطعيم ، لن يزور الشخص الأماكن التي تعيش فيها الحشرات لمدة شهر. لن يأتي تأثير التطعيم إلا بعد الفترة المحددة. بعد هذا الوقت ، تتم إعادة التطعيم. ثم يمكنك تلقي التطعيم كل ثلاث سنوات. إذا تجاوزت الفترة بين التطعيمات ، لسبب ما ، 5 سنوات ، فسيتعين تكرار التطعيم المزدوج.

علاج التهاب الدماغ الذي تنتقل عن طريق القراد

الوضع. حمية

يتم عرض راحة صارمة في الفراش ، بغض النظر عن الحالة العامة والرفاهية خلال فترة الحمى بأكملها وبعد 7 أيام من عودة درجة الحرارة إلى طبيعتها. لا يوجد نظام غذائي خاص مطلوب (طاولة مشتركة). خلال فترة الحمى ، يوصى بشرب الكثير من الماء: مشروبات الفاكهة ، العصائر ، المياه المعدنية الهيدروكربونية.

العلاج من الإدمان

يوصف العلاج الموجه للمفعول لجميع المرضى الذين يعانون من التهاب الدماغ الناجم عن القراد ، بغض النظر عن التطعيم السابق أو استخدام الغلوبولين المناعي المضاد لالتهاب الدماغ لأغراض وقائية

اعتمادًا على شكل المرض ، يتم إعطاء الغلوبولين المناعي ضد التهاب الدماغ الذي تنتقل عن طريق القراد عن طريق الحقن العضلي في الجرعات التالية.

• المرضى المصابون بالحمى: جرعة واحدة يومياً 0.1 مل / كغ لمدة 3-5 أيام حتى تراجع الأعراض المعدية العامة (تحسن الحالة العامة ، اختفاء الحمى). جرعة الدورة للبالغين لا تقل عن 21 مل من الدواء. • المرضى المصابون بالشكل السحائي: يومياً بجرعة وحيدة مقدارها 0.1 مل / كغ مرتين يومياً بفاصل زمني من 10-12 ساعة لمدة 5 أيام على الأقل حتى تتحسن الحالة العامة للمريض. متوسط ​​جرعة العنوان - 70-130 مل.• المرضى ذوو الشكل البؤري: يومياً بجرعة واحدة 0.1 مل / كغ 2-3 مرات يومياً بفاصل 8-12 ساعة لمدة 5-6 أيام على الأقل حتى تنخفض درجة الحرارة وتستقر الأعراض العصبية. متوسط ​​جرعة الدورة للبالغين 80-150 مل على الأقل من الغلوبولين المناعي. • في الحالات الشديدة من المرض ، يمكن زيادة جرعة واحدة من الدواء إلى 0.15 مل / كغ.

لم يتم دراسة فعالية استخدام مستحضرات إنترفيرون ألفا -2 ومحفزات الإنترفيرون الذاتية في الفترة الحادة بشكل كافٍ. يوصف ريبونوكلياز عن طريق الحقن العضلي بجرعة 30 مجم كل 4 ساعات لمدة 5 أيام.

تهدف التدابير العلاجية غير المحددة إلى مكافحة التسمم العام والوذمة الدماغية وارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة والاضطرابات البصلية. عوامل التجفيف الموصى بها (مدرات البول العروية ، مانيتول) ، محلول جلوكوز 5٪ ، محاليل بولي أيونات ؛ لاضطرابات الجهاز التنفسي - التهوية الميكانيكية ، واستنشاق الأكسجين ؛ لتقليل الحماض - 4٪ محلول بيكربونات الصوديوم. مع أشكال التهاب السحايا والدماغ وشلل الأطفال والبوليراديكولونوريت من المرض ، توصف الجلوكوكورتيكويد.

يستخدم بريدنيزولون في أقراص بمعدل 1.5-2 مجم / كجم في اليوم بجرعات متساوية في 4-6 جرعات لمدة 5-6 أيام ، ثم يتم تقليل الجرعة تدريجياً بمقدار 5 مجم كل 3 أيام (مسار العلاج 10 -14 يوما). للاضطرابات البصلية واضطرابات الوعي ، يُعطى بريدنيزون بالحقن. مع متلازمة الاختلاج ، توصف مضادات الاختلاج: فينوباربيتال ، بريميدون ، بنزوباربيتال ، حمض فالبرويك ، ديازيبام. في الحالات الشديدة ، يتم إجراء العلاج بالمضادات الحيوية لمنع المضاعفات البكتيرية.

تستخدم مثبطات البروتياز: أبروتينين. يصعب علاج الشكل المزمن من التهاب الدماغ الذي ينتقل عن طريق القراد ، وفعالية أدوية معينة أقل بكثير مما كانت عليه في الفترة الحادة. يوصى باستخدام علاج تقوية عام ، جلايكورتيكويد في دورات قصيرة (حتى أسبوعين) بمعدل 1.5 مجم / كجم من بريدنيزولون. من مضادات الاختلاج للصرع Kozhevnikovsky ، يتم استخدام البنزوباربيتال ، الفينوباربيتال ، بريميدون. من المستحسن وصف الفيتامينات ، وخاصة المجموعة ب ، مع الشلل المحيطي - عوامل مضادات الكولين (نيوستيغمين ميثيل سلفات ، كلوريد أمبينونيوم ، بيريدوستيغمين بروميد).

العلاجات التكميلية

في الفترة الحادة ، يتم استبعاد النشاط البدني والعلاج بالمياه المعدنية والعلاج بالتمرينات والإجراءات الكهربائية الضخمة. يتم إجراء علاج المصحة في موعد لا يتجاوز 3-6 أشهر بعد الخروج من المستشفى في المصحات ذات المظهر المناخي والتصالحي.

التهاب الدماغ الذي تنتقل عن طريق القراد: الأعراض والأشكال الرئيسية للمرض

يعاني معظم المرضى من شكل حموي من التهاب الدماغ مصحوبًا بالأعراض الموضحة أعلاه. ومع ذلك ، هناك أنواع أخرى من التهاب الدماغ:

• في الشكل السحائي ، بالإضافة إلى الحمى ، يصاب المريض أيضًا ببعض الأعراض الرئيسية لالتهاب السحايا. على وجه الخصوص ، إنه صداع مستمر مصحوب بتقيؤ متكرر. بالإضافة إلى ذلك ، تتطور تصلب الرقبة. عند إجراء البزل القطني ، قد تلاحظ أن السائل الدماغي الشوكي يتدفق تحت الضغط. بعد العلاج ، يمكن أن يزعج الضعف والصداع المريض لمدة 6-8 أسابيع أخرى.
• في حوالي 10-20٪ من الحالات ، يتم تشخيص المرضى بأشكال دماغية سحائية ، والتي ، كقاعدة عامة ، صعبة. في هذه الحالة ، تتشكل بؤر التهاب كبيرة في الدماغ ، مصحوبة بمظاهر اضطرابات عصبية حية. على وجه الخصوص ، قد يلاحظ المريض بعض الاضطرابات في الوعي ، وأحيانًا تصل إلى الذهول. من الممكن حدوث تشنجات عضلية. الضعف الشديد في الأطراف العلوية والسفلية ، وعدم القدرة على تحريكها هي أيضًا علامات على التهاب الدماغ الذي ينقله القراد. في الحالات الشديدة ، يدخل المريض في غيبوبة. بالنسبة لـ 20-30٪ من المرضى ، ينتهي هذا الشكل من المرض بالموت.
• يتميز شكل المرض الشبيه بشلل الأطفال بتطور الشلل الرخو ، وتتأثر عضلات العنق والكتفين والأطراف العلوية بشكل أساسي. ردود الفعل الوتر تختفي. حوالي 2-4 أيام ، تظهر متلازمات "سقوط الذراع" أو "الرأس المعلق" يتطور ضمور الأنسجة العضلية تدريجياً. في حوالي 50٪ من الحالات يؤدي هذا المرض إلى تطور الإعاقة.
• هناك أيضًا التهاب الدماغ الذي ينقله القراد متعدد الجذور. أعراض المرض هي شلل جزئي وشلل ، والتي غالبا ما تستمر حتى بعد العلاج الكامل. مع هذا النوع من المرض ، يصيب الفيروس بشكل رئيسي الأعصاب المحيطية.
• في الطب الحديث ، يعتبر ما يسمى بالتهاب الدماغ ثنائي الموجة شائعًا جدًا. ما هي خصوصية صورته السريرية؟ بعد انقضاء فترة الكمون ، يعاني المريض من الموجة الأولى من الحمى. في كثير من الأحيان ، يتم الخلط بينه وبين نزلات البرد ، حيث لا توجد أعراض مميزة بخلاف ارتفاع درجة الحرارة والضعف. ثم تختفي الحمى ، أحيانًا حتى لعدة أسابيع. ويلي ذلك موجة ثانية تظهر فيها العلامات الرئيسية لتلف الدماغ.

كما ترى ، يمكن أن تكون علامات هذا المرض مختلفة تمامًا. يصعب تشخيص بعض أشكال التهاب الدماغ

هذا هو السبب في أنه من المهم للغاية استشارة الطبيب في الوقت المحدد ، ويفضل حتى قبل ظهور اضطرابات من الجهاز العصبي. كلما بدأ العلاج مبكرًا ، قل احتمال حدوث مضاعفات معينة.

فيروس التهاب الدماغ الذي تنتقل عن طريق القراد

العامل المسبب لهذا المرض هو فيروس من جنس Flaviviruses. حجمه صغير جدًا (3-4 مرات أصغر من فيروس الحصبة ونصف حجم فيروس الأنفلونزا) بحيث يتغلب بسهولة على جميع الحواجز الوقائية لجهاز المناعة.

يحتوي فيروس التهاب الدماغ المنقول بالقراد على الميزات التالية. لا يقاوم الأشعة فوق البنفسجية وكذلك المطهرات ودرجات الحرارة المرتفعة. وعندما يغلي يموت بعد دقيقتين ويكون الجو الحار المشمس بالنسبة له قاتلا أيضا. لكن درجات الحرارة المنخفضة ، على العكس من ذلك ، تدعم جدواها. على سبيل المثال ، في منتجات الألبان ، يحتفظ flavirus بخصائصه لمدة شهرين.

يعيش فيروس التهاب الدماغ الذي ينتقل عن طريق القراد في جسم القراد. يمكن أن يؤثر على كل من البشر والحيوانات الأليفة ، بما في ذلك الماعز والأبقار. تحدث العدوى مباشرة - من خلال لدغة أو عند الاستخراج غير الناجح (إذا قمت بسحق القراد عن طريق الخطأ) أو عند تناول منتجات الألبان والحليب المأخوذ من الحيوانات المصابة وليس المعالجة بالحرارة.

يمكن أن يحدث التهاب الدماغ الذي تنتقل عن طريق القراد في ثلاثة أشكال ، اعتمادًا على أعراض المرض ، والتي تكون أكثر وضوحًا:

• البؤري (مادة الدماغ تشارك في العملية وتتطور الأعراض العصبية البؤرية) ، تم اكتشافها في 20 ٪ من الضحايا ؛
• السحايا (يتأثر غشاء النخاع الشوكي والدماغ) ، يحدث في 30 ٪ من المرضى ؛
• الحمى (الحمى سائدة) تحدث في 50٪ من الحالات.

قراد تايغا

من حيث المظهر ، لا يختلف هذا الرأي عمليًا عن الرأي السابق. الاختلاف الوحيد هو اللون الأحمر للبطن عندما يكون الفرد في حالة جوع. بالفعل في مرحلة اليرقات ، يحتاج إلى التغذية. في أغلب الأحيان ، تصبح القوارض ضحيتها. وبما أن اليرقة تهاجم الضحايا بالفعل ، فهذا أمر خطير في هذه المرحلة.

عندما يصاب شخص بالغ ، فإنه يلد نسلًا مصابًا بالفعل. لذلك ، من الضروري الخوف ليس فقط من القراد البالغ ، ولكن أيضًا من الأفراد في مرحلة تطور الحوريات واليرقات.

تصنيف ومراحل تطور التهاب الدماغ الذي ينقله القراد

حسب الشكل السريري:

1. التهاب الدماغ الذي ينتقل عن طريق القراد:
2. شكل غير طبيعي (كامن) - تحديد علامات محددة للعدوى في الدم في غياب المظاهر السريرية أو الحد الأدنى من شدتها.
3. شكل الحمى هو زيادة مفاجئة في درجة حرارة الجسم إلى 38-39 درجة مئوية ، والغثيان ، والقيء في بعض الأحيان ، وزيادة نبرة العضلات القذالية دون تغييرات في تكوين السائل النخاعي (السحايا) ، والضعف العام ، والتعرق لمدة أسبوع تقريبًا. كقاعدة عامة ، ينتهي بشكل إيجابي ، بعد أن يكون متوسط ​​مدة متلازمة الوهن النباتي ممكنًا.
4. الشكل السحائي (الشكل الأكثر شيوعًا) - حدوث جميع مظاهر الشكل الحموي مع إضافة الأعراض المرضية لتهيج السحايا والتسمم الشديد. في بعض الأحيان ، مع إضافة الأعراض العصبية المنتشرة العابرة ، هناك تغيير في ردود فعل الأوتار ، وانعكاسات الأوتار (اختلاف ردود الفعل) ، وعدم تناسق الوجه ، وأكثر من ذلك. تتميز التغيرات في السائل الدماغي النخاعي بزيادة الضغط داخل الجمجمة حتى 300 ملم من الماء. الفن ، تم الكشف عن كثرة الخلايا الليمفاوية ما يصل إلى 300-900 خلية في 1 ميكرولتر ، يرتفع مستوى البروتين إلى 0.6 جم / لتر ، ولا يتغير محتوى السكر. بشكل عام ، تبلغ مدة المرض حوالي 20 يومًا ، وغالبًا ما تستمر بشكل إيجابي ، من الممكن حدوث آثار متبقية في شكل ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة ، والصداع ، وحالة فرط الحمى حتى 2-3 أشهر.
5. الشكل السحائي الدماغي (البؤري والمنتشر) هو شكل خطير يهدد الحياة من المرض. مع الآفة المنتشرة والأعراض الدماغية السامة والعامة ، يظهر في المقدمة تطور النوبات وضعف الوعي بدرجات متفاوتة الشدة ، وأحيانًا إلى غيبوبة. مع الآفات البؤرية على خلفية الأعراض الدماغية والأعراض السامة العامة ، تتطور الاضطرابات الحركية - شلل جزئي مركزي (كقاعدة عامة ، قابل للعكس تمامًا).
6. شكل شلل الدماغ - اضطرابات البلع والشرب والكلام والاضطرابات البصرية المختلفة ، وأحيانًا ارتعاش اللسان ، عند محاولة شرب الماء من خلال الأنف ، يكون شلل جزئي في الحنك الرخو ممكنًا. المظاهر النموذجية هي اضطرابات الجهاز التنفسي من النوع المركزي وانهيار الأوعية الدموية وشلل القلب الذي يؤدي إلى الوفاة. مع وجود دورة مواتية ، تكون متلازمة الوهن طويلة (أحيانًا أكثر من عام) مميزة.
7. شكل شلل الدماغ والنخاع هو مسار شديد الخطورة يتميز بتلف الأعصاب القحفية وشلل القلب والجهاز التنفسي بمعدل وفيات يصل إلى 30٪. في حالات أخرى ، هناك احتمال كبير للإصابة بالشلل وانتقال المرض إلى شكل مزمن.
8. شكل شلل الأطفال - شلل رخو في عضلات الرقبة وحزام الكتف والأطراف العلوية ، واضطرابات دورية في حساسية هذه المناطق ، ونى. دلالة جدا على ما يسمى ب. متلازمة تدلي الرأس ، عندما لا يستطيع المريض إبقاء رأسه منتصباً. في بعض الأحيان ، بسبب تلف الحجاب الحاجز ، يعاني التنفس ، وهو أمر خطير للغاية. مسار هذا النموذج طويل ، ولا تتم دائمًا استعادة وظيفة الأقسام المتأثرة بالكامل.
9. دورة من موجتين مع الإشارة إلى شكل الموجة الثانية - الموجة الأولى من الحمى خلال أسبوع مع مجموعة معقدة من الاضطرابات الدماغية والتسمم ، ثم فترة من الرفاه الوهمي تستمر من أسبوع إلى أسبوعين ، وبداية من موجة ثانية من ارتفاع درجة حرارة الجسم ، مصحوبة بتطور أعراض سحائية وبؤرية ، عادة دون عواقب وخيمة.
10. التهاب الدماغ المزمن الذي ينقله القراد:
11. شكل فرط الحركة - صرع كوزيفنيكوف ، صرع الرمع العضلي ، متلازمة فرط الحركة.
12. الشكل الضموري - شلل الأطفال ومتلازمة التهاب الدماغ والنخاع ، وكذلك متلازمة التهاب الدماغ والنخاع المتعدد والتصلب الجانبي الضموري.
13. متلازمات نادرة.

مع مسار المرض هو:

• حاد - 1-2 شهر
• باقية حادة (progredient) - ما يصل إلى 6 أشهر ؛
• مزمن - أكثر من 6 أشهر ،

يحدث التهاب الدماغ المزمن الذي ينقله القراد بسبب الوجود طويل الأمد لفيروس التهاب الدماغ المنقول بالقراد في الجسم.في كثير من الأحيان يتطور في مرحلة الطفولة والشباب. هناك أربعة أشكال:

• الأولي - استمرار العملية الحادة ؛
• مبكرًا - خلال السنة الأولى ؛
• متأخر - بعد عام من الشكل الحاد ؛
• عفوية - بدون فترة حادة.

شدة التهاب الدماغ الذي ينتقل عن طريق القراد:

• سهل - مع الحفاظ على القدرة على العمل ؛
• معتدل - إعاقة المجموعة الثالثة مع الاحتفاظ الجزئي بالقدرة على العمل ؛
• شديد - إعاقة المجموعتين الأولى والثانية ، وغالبًا ما تفتقر إلى القدرة على العمل.

المضاعفات المحتملة

في صورة خفيفة مصحوبة بالحمى ، عادة ما تكون المضاعفات غائبة. كما أن الشكل السحائي لا يسبب عواقب وخيمة.

مع جميع أشكال تلف الفيروس الأخرى ، قد تحدث مضاعفات خطيرة:

• اضطرابات الكلام
• شلل في الأطراف.
• شلل جزئي
• ضمور.
• مشاكل في التنفس.

تؤدي الأشكال الشديدة إلى الإعاقة عند الأطفال والبالغين. لا يتم علاج عواقب لدغة القراد من التهاب الدماغ. في حالة عدم كفاية العلاج ، تكون النتيجة المميتة ممكنة. شدة العواقب تعتمد على الدفاع المناعي للمريض.

في حالة إصابة الأطفال ، فإن مخاطر حدوث مضاعفات تتضاعف بسبب ضعف مناعة الكائن الحي المتنامي. حوالي 10٪ من حالات الإصابة بالتهاب الدماغ عند الأطفال تكون قاتلة.

ما هو التهاب الدماغ الذي ينتقل عن طريق القراد

التهاب الدماغ الذي تنتقل عن طريق القراد هو مرض التهابي يصيب الدماغ و / أو الحبل الشوكي ذو طبيعة معدية ، ويتطور نتيجة لدغة القراد الناقل للفيروس.

الأسماء الأخرى للمرض هي التهاب السحايا والدماغ الذي تنتقل عن طريق القراد في الربيع والصيف ، والتهاب الدماغ الفيروسي المنقول بالقراد ، أو TBE أو TVE.

العامل المسبب للمرض هو فيروس التهاب الدماغ الذي تنتقل عن طريق القراد ، والذي ينتمي إلى جنس Flavivirus ، والذي يحمله القراد ixodid من النوعين "Ixodes persulcatus" و "Ixodes ricinus".

العلامات الرئيسية للمرض هي عصبية (شلل جزئي ، تشنجات ، صداع ، رهاب الضوء ، عدم تناسق الحركات) والاضطرابات العقلية ، التسمم المستمر ، الحمى ، وحتى الموت.

يعتمد التشخيص على تفاعل البوليميراز المتسلسل للدم والسائل النخاعي.

يشمل العلاج بشكل أساسي إعطاء الغلوبولين المناعي والأدوية المضادة للفيروسات وعلاج الأعراض.

المناطق الرئيسية التي ينتشر فيها القراد الدماغي هي سيبيريا وشرق آسيا وأوروبا الشرقية ، حيث توجد الغابات.

الآلية المرضية وفترات التهاب الدماغ الذي ينقله القراد

فترة حضانة EC من 2 إلى 35 يومًا.

الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى التي تنقلها القراد هي العقد تحت القشرية والقشرة الدماغية وخلايا السحايا وهياكل قاع البطين الثالث.

تخترق عدوى الفيروسات المصفرة في الجسم ، ويتم امتصاصها على سطح الخلايا المناعية - الضامة ، وبعد ذلك يخترق الفيروس فيها ، حيث يتم إجراء تكاثر الحمض النووي الريبي ، وبروتينات القفيصة وتشكيل الفيروس. ثم تغادر الفيروسات الخلية من خلال الأغشية المعدلة ويتم توجيهها إلى الغدد الليمفاوية المحيطة وخلايا الكبد والطحال وتستقر على الجدران الداخلية (البطانة) للأوعية الدموية. هذه هي الفترة الثانية لتكرار الفيروس.

المرحلة التالية من الضرر الذي يلحق بالجسم بواسطة CE هي تغلغل الفيروس في الخلايا العصبية للحبل الشوكي العنقي وخلايا الأنسجة الرخوة في السحايا والمخيخ.

علاوة على ذلك ، تتطور عمليات تسوس الأسطوانات المحورية وإزالة الميالين والضمور وتدمير الخلايا العصبية. تظهر وذمة في الدماغ والحبل الشوكي ، وكذلك زيادة نفاذية جدران الأوعية الدموية ، مما يؤدي إلى تكاثر الخلايا الدبقية الصغيرة والنزيف غير المصرح به.

بعد ذلك ، تتطور اضطرابات السائل النخاعي (CSF) - وهي حالة يحدث فيها خلل في إفراز السائل الدماغي النخاعي (CSF) وتدويره ، وكذلك تفاعله مع الدورة الدموية.في العملية المرضية ، يمكن ملاحظة التسلل المنتشر للأنسجة العصبية بواسطة الخلايا أحادية النواة والخلايا متعددة النوى وخلايا البلازما ، خاصة في الفضاء المحيط بالأوعية.

لا تحتوي الدراسات النسيجية على صورة واضحة للتغيرات في CE.

مناطق التوزيع والإحصاءات

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، يتم تسجيل حوالي 12000 حالة إصابة بمرض السل كل عام. من بين هؤلاء ، يقع حوالي 10 ٪ في مناطق روسيا ، وخاصة سيبيريا ، وجزر الأورال ، وألتاي ، وبورياتيا ، وإقليم بيرم.

النسبة المئوية للعض من قبل القراد والكشف عن EC لا تتجاوز - 0.4-0.7٪

من بين المناطق الأخرى التي يتم فيها تسجيل معظم اللدغات والحالات من مرض TBE هي شمال ووسط وشرق أوروبا ومنغوليا والصين وغيرها ، حيث توجد غابات كبيرة.

بعد ذلك ، انظر إلى خريطة روسيا ، حيث تم الكشف عن أكبر عدد من FEs:

الوقاية

تخصيص الوقاية النوعية وغير النوعية من التهاب الدماغ الفيروسي المنقول بالقراد.

تهدف الوقاية الأولية غير المحددة إلى القضاء على السبب الجذري - لدغة القراد. للقيام بذلك ، قبل بداية الموسم الدافئ (من منتصف الربيع تقريبًا) ، تتم معالجة المنطقة بمستحضرات خاصة لمكافحة العث ، وتكرارها على فترات منتظمة. عادة ما تستخدم هذه التدابير في أراضي المصحات ورياض الأطفال والمدارس والمخيمات والحدائق.

الوقاية الشخصية غير المحددة هي ، أولاً وقبل كل شيء ، الفحص الذاتي المنتظم والفحص المتبادل للأجزاء المفتوحة من الجسم وفروة الرأس وطيات الجلد الطبيعية الكبيرة أثناء التواجد في الطبيعة (بما في ذلك في منتزه الغابة ومنتزه المدينة). يسمح لك ذلك باكتشاف وإزالة القراد الذي سقط على الجلد حتى قبل أن يتم امتصاصه.

يفضل ارتداء الملابس المغلقة عند الخروج إلى الطبيعة ، مما يجعل من الصعب على القراد أن يلامس الجلد. يوصى أيضًا بقبعات أو أغطية ذات حواف عريضة. ولصد الحشرات ، يمكنك استخدام منتجات خاصة توضع على الجلد أو الملابس.

تشمل الوقاية الخاصة من التهاب الدماغ الذي تنتقل عن طريق القراد ما يلي:

1. التحصين الروتيني للسكان باستخدام لقاح زراعة الأنسجة. من المستحسن أن تبدأ بعد نهاية الموسم الدافئ - على سبيل المثال ، في الممر الأوسط ، عادة ما يتم إعطاء اللقاح الأول في أكتوبر وديسمبر. بعد 4 و 6 و 12 شهرًا ، من الضروري إعادة التطعيم للحفاظ على مستوى كافٍ من الاستجابة المناعية المحددة.
2. الوقاية المصلي العاجلة ، مع إدخال غلوبولين مناعي متماثل. يتم إجراء الحقن مرتين - مباشرة قبل دخول المنطقة التي تشكل خطورة وبائية على التهاب الدماغ (ما يسمى الوقاية المناعية قبل التعرض) وفي غضون 24 ساعة بعد مغادرته (بعد التعرض ، أي بعد لدغة القراد المحتملة).

على الرغم من الإجراءات الوقائية الفعالة التي تم تطويرها في منتصف القرن الماضي وإنجازات علم الأدوية الحديث ، لا يزال التهاب الدماغ الفيروسي يعتبر عدوى هائلة.

الإصابة بالطفيليات

بالطبع ، لم تخلقهم الطبيعة بمرض خطير ، فهم يصابون بعدوى عن طريق الدم عندما يهاجمون حيوانًا مريضًا. لهذا السبب ، ليس كل الأفراد حاملين خطرين. أيضًا ، كما ذكرنا سابقًا ، قد يكون الجيل الجديد مصابًا بالفعل بفيروس التهاب الدماغ ، حتى لو لم يتغذوا على الدم. يحدث هذا عندما تنجب أنثى مصابة.

ظاهريًا ، من المستحيل تحديد ما إذا كان الطفيل حامل للفيروس أم لا. من أجل معرفة ما إذا كانت القرادة التي التصقت بالجسم خطيرة ، يمكن إجراء دراسات خاصة. لهذا ، يجب إزالة الطفيل الماص بعناية من الجسم ووضعه في أي حاوية محكمة الإغلاق. ثم خذها إلى المختبر لتحليلها.

ما هو التهاب الدماغ

التهاب الدماغ (التهاب الدماغ اللاتيني - التهاب الدماغ) هو اسم مجموعة كاملة من العمليات الالتهابية التي تؤثر على دماغ الإنسان ، والتي تظهر على خلفية التعرض لمسببات الأمراض المعدية وعوامل الحساسية والمواد السامة.

التغييرات في النسيج العصبي أثناء التهاب الدماغ نمطية تمامًا ، وفي بعض الحالات فقط يمكننا اكتشاف علامات مرض معين (داء الكلب ، على سبيل المثال). دائمًا ما تكون الأهمية بالنسبة للجسم ونتائج أي تغيرات التهابية في الدماغ خطيرة ، لذلك لا داعي لتذكيرك بخطرها مرة أخرى.

في المرحلة الحادة في مادة الدماغ ، تسبب عملية التهابية تؤثر على منطقة ما تحت المهاد ، النوى القاعدية ، نوى الأعصاب الحركية للعين. في المرحلة المزمنة ، تتطور عملية تنكسية سامة ، أكثر وضوحًا في المادة السوداء والشاحبة.

في حالة التهاب الدماغ من أي مسببات ، فإن العلاج المعقد مطلوب. كقاعدة عامة ، يشمل العلاج موجه للسبب (مضاد للفيروسات ، مضاد للبكتيريا ، مضاد للحساسية) ، الجفاف ، علاج السوائل ، العلاج المضاد للالتهابات ، علاج الأوعية الدموية والوقاية العصبية ، علاج الأعراض.

الوقاية

يعتبر التطعيم هو الوقاية الأكثر فعالية ضد التهاب الدماغ الذي ينتقل عن طريق القراد ، مما يمنع تطور الفيروس. التطعيم ليس إجراءً إلزاميًا في العيادة الخارجية. يتم تعيينه للأشخاص والحيوانات الأليفة في مثل هذه الحالات:

1. ينتمي مكان الإقامة إلى خطر متزايد للإصابة بالعدوى.
2. كثرة الرحلات إلى الغابة.
3. مجال النشاط مرتبط بالطبيعة.
4. تشارك الكلاب في صيد الحيوانات.
5. كثرة المشي للقطط خارج المنزل في الريف.

تتطلب الوقاية من التهاب الدماغ أيضًا الامتثال لقواعد البقاء في الغابة. عندما تكون في الطبيعة ، يجب عليك الالتزام بالمتطلبات التالية:

1. يجب أن تغطي الملابس جسم الإنسان بالكامل.
2. يُنصح بإدخال الأكمام الطويلة في القفازات والسراويل داخل الجوارب.
3. من الضروري تغطية رأسك بقبعة.
4. عالج الملابس الخارجية بمستحضرات مضادة للعث.

بعد العودة من الغابة ، يوصى بخلع ملابسك وفحص ملابسك وجسمك بعناية. إذا تم العثور على حشرة ، يجب عليك استدعاء سيارة إسعاف على الفور.

بالإضافة إلى التهاب الدماغ ، فإن القراد هو ناقل لأنواع مختلفة من مسببات الأمراض المعدية ، والتي تشكل أيضًا تهديدًا لصحة الإنسان. لتقليل مخاطر العواقب الوخيمة للمرض ، من الضروري في مؤسسة طبية الخضوع لتشخيص كامل للجسم. في هذه الحالة ، ستزداد أيضًا فرصة الشفاء التام والسريع.

تلخيص لما سبق

عند الحديث عن الخطر الناجم عن هذه الحيوانات الصغيرة الماصة للدماء ، تجدر الإشارة إلى أنه ليس كل فرد مصاب. ولكن إذا أخذنا في الاعتبار العواقب الوخيمة التي يسببها التهاب الدماغ الذي ينقله القراد ، فإن كل لدغة ضرورية للحذر والخوف.

لا تتجاهل هجوم القراد ونأمل ألا يكون مصابًا ، يجب عليك اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لمنع حدوث عواقب وخيمة. أيضًا ، لا تنس أن التطوير الإضافي للأحداث يعتمد على مدى استعدادك للمشي في الطبيعة.

التشخيص

تشخيص التهاب الدماغ الذي ينتقل عن طريق القراد
عند إجراء تشخيص لالتهاب الدماغ الذي ينتقل عن طريق القراد ، من الضروري مراعاة مجموعة من ثلاثة عوامل: المظاهر السريرية (الأعراض) ، والبيانات الوبائية (الوقت من العام ، وما إذا كان اللقاح قد تم تسليمه ، وما إذا كانت هناك لدغة قراد) و الاختبارات المعملية (تحليل القراد نفسه - اختياري ، فحص الدم ، تحليل السائل النخاعي ، إلخ).

أول شيء تفعله إذا هاجمت القرادة هو فحص المنطقة المؤلمة. لدغة حشرة مصابة هي مجرد جرح أحمر ملتهب ، ويبدو التهاب الدماغ نفسه كأنه عادي. لذلك ، على أي حال ، هناك حاجة إلى وقاية عاجلة من التهاب الدماغ الذي ينقله القراد - لإدخال الغلوبولين المناعي ضد الفيروس ، ثم إجراء التحليل. طرق التشخيص الرئيسية التي يجب القيام بها بعد لدغة القراد هي:

• تحليل شكاوى المرضى والتاريخ الطبي ؛
• الفحص العام (تحليل جميع الأعراض من أجل تحديد المظاهر النموذجية لالتهاب الدماغ الذي تنتقل عن طريق القراد) ؛
• التحليل الفيروسي للدم والسائل النخاعي.
• تحليل فيروس arbovirus وتحديد جزيئاته في السوائل الفسيولوجية ؛
• المقايسة المناعية الإنزيمية (مستوى الأجسام المضادة في الدم) ؛
• اختبارات الدم العامة والكيميائية الحيوية لتحديد شدة وخصائص آفات الجهاز العصبي المركزي.

وصف القراد

يعتقد الكثير من الناس أن القراد من أنواع الحشرات ، لكن القراد في الواقع هو عنكبوتيات. كما ذكر أعلاه ، لا توجد أنواع منفصلة يمكن أن تصيب شخصًا بمثل هذا المرض الخطير ، وبالتالي لا توجد صورة له أيضًا.

يُطلق على القراد اسم "التهاب الدماغ" لأنه يحتمل أن يكون خطيرًا على البشر. بناءً على هذه الحقيقة ، يمكن اعتبار الأنواع الأخرى خطرة أيضًا. إذا كانت الحقائق تشير إلى خلاف ذلك ، فإن خطر الإصابة بالفيروس ضئيل.

علم أوبئة التهاب الدماغ الذي تنتقل عن طريق القراد

التهاب الدماغ الذي تنتقل عن طريق القراد هو مرض بؤري طبيعي. تنتشر سلالات من أوروبا الوسطى على نطاق واسع في أوروبا حتى أراضي سيبيريا. خلف سلسلة جبال الأورال ، تسود الأنماط الجينية للفيروس في أورال سيبيريا وشرق سيبيريا ، في الشرق الأقصى - البديل الشرقي. من المرجح أن الاختلافات في الصورة السريرية لالتهاب الدماغ المنقول بالقراد في أوروبا وسيبيريا والشرق الأقصى مرتبطة بالتنوع الجيني للعامل الممرض.

المستودع والحامل الرئيسي للفيروس في الطبيعة هو القراد ixodid Ixodes persulcatus ، xodes ricinus مع الطور العابر (يرقة - حورية - إيماجو) وانتقال العامل الممرض عبر المبيض. الخزانات الإضافية للفيروس هي القوارض (سنجاب ، فأر الحقل) ، والأرانب البرية ، والقنافذ ، والطيور (القلاع ، طائر الحسون ، رقصة الصنبور ، العصافير) ، الحيوانات المفترسة (الذئب ، الدب) ، الحيوانات البرية الكبيرة (الأيائل ، الغزلان). كما أن بعض حيوانات المزرعة معرضة أيضًا للإصابة بفيروس التهاب الدماغ الذي ينتقل عن طريق القراد ، ومن بينها الماعز الأكثر حساسية. نظرًا لحقيقة أن نطاق مضيفات الخزان واسع بدرجة كافية ، فهناك دوران مستمر للفيروس في الطبيعة.

يصاب القراد بالفيروس عندما يلدغه الثدييات في المرحلة الفيروسية.

الطريق الرئيسي للعدوى البشرية هو انتقال العدوى من خلال لدغات القراد. يرتبط خطر الإصابة بالعدوى لدى البشر ارتباطًا وثيقًا بنشاط القراد. تعتمد الذروة الموسمية لهذا النشاط على الخصائص المناخية للمناطق الجغرافية ، ولكنها تصل إلى أقصى حد في الربيع والصيف (من أبريل إلى أغسطس). غالبًا ما يمرض الناس في سن 20-60 عامًا. يهيمن سكان الحضر حاليًا على هيكل المرضى. من الممكن أيضًا أن ينتقل الفيروس عبر المسار الغذائي (عند تناول حليب الماعز والأبقار الخام) ، وكذلك نتيجة سحق القراد عند إزالته من جسم الإنسان ، وأخيراً عن طريق الهباء الجوي عند ظروف العمل في المختبرات منتهكة.

تعد قابلية الإصابة بالتهاب الدماغ الذي تنقله القراد عالية ، بغض النظر عن الجنس والعمر ، خاصة بين أولئك الذين يزورون البؤرة الطبيعية لأول مرة. تهيمن أشكال العدوى تحت الإكلينيكية على السكان الأصليين (حالة سريرية واحدة لكل 60 شخصًا غير واضح).

تكون المناعة بعد الإصابة بالتهاب الدماغ الذي ينقله القراد مستقرة وطويلة الأمد.

تبقى الأجسام المضادة المحايدة للفيروسات في دماء المرضى طوال حياتهم.

المريض كمصدر للعدوى للآخرين ليس خطيرا.

دورة الحياة

يبدأ نشاط القراد مع وصول الحرارة. بمجرد أن يفسح الصقيع المجال لدرجات حرارة أعلى من الصفر ، تستيقظ الطفيليات بعد نوم شتوي طويل وتذهب بحثًا عن الطعام.

فيما يتعلق بدورة حياة هذه الحيوانات الصغيرة الماصة للدم ، يعتمد الكثير على العوامل الخارجية. الحد الأقصى لمدة حياتهم 4 سنوات. إنهم يسبون في الطبقات العليا من التربة وأرضية الغابة والزوايا المنعزلة الأخرى.

عندما يستيقظون بعد شتاء طويل ، فإن الهدف الرئيسي هو إرضاء الجوع والتكاثر. ذروة نشاطهم في مايو ويونيو ، ولكن الكثير يعتمد على الطقس ، لذلك لا يمكن لأحد أن يقول الفاصل الزمني الدقيق عندما يكونون أكثر عدوانية.

يمكن أن تستمر هذه الطفيليات بدون طعام لفترة طويلة جدًا. فيما يتعلق بتغذيتهم ، فهم بحاجة إليها من أجل استمرار السكان. الأنثى غير قادرة على وضع البيض دون أن تتشبع بالدم. بالإضافة إلى ذلك ، فهي تحتاج إلى طعام أكثر بكثير من الذكر.إذا تمكن الذكر من البقاء على جسد الضحية لعدة ساعات ، فيمكن للأنثى أن تمتص لعدة أيام.

كيف لا تصاب بالعدوى الوقاية من التهاب الدماغ الذي ينقله القراد

تنقسم الوقاية من التهاب الدماغ الذي ينقله القراد إلى عام وخاص. الوقاية العامة هي الحماية الفردية ضد القراد. للقيام بذلك ، استخدم الملابس الخاصة والأقنعة والمواد الطاردة للحشرات (طارد القراد). من المهم بشكل خاص فحص الأشخاص بعد المشي في الغابات ومناطق المنتزهات وإزالة القراد من جسم الإنسان في أسرع وقت ممكن ، لأن وقت شفط الدم يؤثر على كمية العوامل الممرضة في الدم وشدة المرض. أيضًا ، في المناطق الموبوءة ، يجب تجنب الحليب غير المغلي.

الطريقة الأكثر فعالية وموثوقية هي الوقاية النوعية. لهذا ، يتم استخدام التطعيم ، وهو محدد لالتهاب الدماغ الذي ينقله القراد في المجموعات المعرضة للخطر.

ولكن وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية (WHO) ، في المناطق التي يتوطن فيها المرض بدرجة عالية (أي عندما يكون متوسط ​​الإصابة من اللقاحات المعطاة ± 5 حالات لكل 100000 شخص سنويًا) ، مما يعني أن هناك ارتفاعًا خطر الإصابة بالعدوى الفردية ، فمن الضروري التطعيم لجميع الأعمار والفئات ، بما في ذلك الأطفال.

في الحالات التي يكون فيها معدل الإصابة وانتشار المرض معتدلاً إلى منخفض (أي أن متوسط ​​المعدل السنوي على مدى فترة خمس سنوات أقل من 5 حالات لكل 100000 من السكان) ، أو يقتصر على مواقع جغرافية محددة ، وأنشطة خارجية محددة ، يجب أن يكون التحصين تستهدف الأفراد ، في معظم الحالات ، إلى الجماعات المعرضة لخطر الإصابة بالعدوى.

يجب أيضًا تطعيم الأشخاص الذين يسافرون من المناطق غير الموبوءة إلى المناطق الموبوءة إذا كانت الزيارات إلى المناطق الموبوءة تتضمن أنشطة مكثفة في الهواء الطلق.

هناك عدة أنواع من اللقاحات للوقاية الخاصة.

لقاحات أوروبا الغربية

في أوروبا الغربية ، يتوفر لقاحان لكل من البالغين والأطفال (Encepur adult ، Encepur للأطفال - ألمانيا ؛ FSME-IMMUN INJECT - النمسا). على الرغم من حقيقة أن هذه اللقاحات تستند إلى النوع الفرعي الأوروبي (الغربي) من الفيروس ، فإن الجهاز المناعي ينتج أجسامًا مضادة ضد جميع الأنواع الفرعية لفيروس التهاب الدماغ الذي ينقله القراد. تحتوي هذه اللقاحات على معلق للفيروس المنقى المعطل بالفورمالديهايد. توفر كل هذه اللقاحات حماية آمنة وموثوقة.

خارج البلدان أو المناطق المعرضة للخطر ، قد لا يتم ترخيص لقاحات التهاب الدماغ المنقول بالقراد ويجب الحصول عليها بناءً على طلب خاص ، وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.

لقاحات روسية

لقاحات التهاب الدماغ المنقولة بالقراد المعطل (مثقف الحصان الجاف المنقى ، "Encevir Neo" للأطفال ، "Encevir") المنتجة في الاتحاد الروسي تعتمد على النوع الفرعي للفيروس في الشرق الأقصى وتتكاثر في الخلايا الأولية لجنين الدجاج.

يوصى باستخدام اللقاحات للأطفال أقل من سنة واحدة فقط عندما يكون هناك خطر كبير للإصابة بالتهاب الدماغ الذي ينقله القراد.

الآثار الجانبية للقاحات

بالنسبة للآثار الجانبية ، نادرًا ما تتميز لقاحات أوروبا الغربية بردود فعل سلبية ، وأحيانًا يكون هناك احمرار قصير المدى وألم في موقع الحقن في ما لا يزيد عن 45٪ من الحالات وحمى مع درجة حرارة أعلى من 38 درجة مئوية في أقل من 5- 6٪. ومع ذلك ، فإن أياً من ردود الفعل هذه لا تهدد الحياة أو تكون خطيرة.

يُذكر أن اللقاحات الروسية تفاعلية بشكل معتدل ولا تسبب ردود فعل سلبية خطيرة. تم سحب اللقاحات ، التي غالبًا ما تسبب الحمى وردود الفعل التحسسية ، خاصة عند الأطفال ، من الإنتاج.

الأدوية المضادة للفيروسات

في أراضي الاتحاد الروسي ، يتم استخدام ما يلي في كثير من الأحيان:

• للبالغين والأطفال فوق سن 14 - "يودانتيبيرين".
• للأطفال الصغار (حتى سن 14 عامًا) - "أنافيرون" للأطفال.

النصيحة! إذا لم تكن هذه الأدوية في متناول اليد في الوقت المناسب ، فيمكن استبدالها بـ Cycloferon أو Arbidol أو Remantadin.

يُنصح باستخدام عقار "الغلوبولين المناعي" فقط في الأيام الثلاثة الأولى.

الوقاية الطارئة - تناول قرصًا من عقار "Doxycycline" ، ولكن في موعد لا يتجاوز 72 ساعة: بالغ - 200 مجم ، طفل يبلغ من العمر 8 سنوات وما فوق - 4 مجم لكل كيلوغرام من الوزن. لا ينصح باستخدام الدواء للأطفال الصغار والنساء الحوامل.

كيفية التعرف على علم الأمراض

يمكن إجراء التشخيص على أساس لدغة القراد المؤكدة. يتم تأكيد المرض باستخدام طرق تشخيص خاصة: